نظم المعلومات الجغرافية (GIS) تُستخدم في مجموعة واسعة من المجالات والصناعات
ابرز المجالات الرئيسية التي تعتمد على تطبيقات GIS:
– إدارة الأزمات : تتوفر إمكانية تحليل شبكات الطرق و البنية الاساسية لتحديد اقصر المسارات بين نقطتين و انسب المسارات بين مجموعة من النقط كما يفيد في تسهيل عملية صيانة الشبكات الجديدة مما يوفر الوقت و الجهد و عادة ما تكون الازمات إحداثاً مكانية مثل( الفيضانات و الزلازل و الحرائق و الاعاصير و انتشار الاوبئة و الاضطرابات العامة و المجاعات ) و من هنا فإن امتلاك الخرائط و المعلومات يعتبر امراً هاماً لإدارة الكارثة.
– التخطيط العمراني : يفيد نظام المعلومات الجغرافي في تقييم اداء الخدمات المختلفة (تعليمية – صحية – امنية ) طبقة عمرانية لتحديد المناطق المحرومة لإعادة توزيع الخدمات فيها., كما يفيد في مقارنة ماهو مخطط بما هو واقع بالفعل لمنطقة معينة لتحديد الملكيات و المسؤوليات القانونية و يساهم في بناء نماذج رياضية للمناطق العشوائية عن طريق تحديد اتجاهات النمو العمراني فيها للحد من انتشارها و كذلك تطوير المناطق القائمة.
– حماية البيئة : تقوم نظم المعلومات الجغرافية بتعريف و دراسة العديد من البيئات في اتجاهات عديدة خاصة بطبيعتها الفيزيائية و البيولوجية و الكيميائية و المناخية و يقوم بتتبع التغيرات الحادثة في منطقة معينة و تقدير التأثيرات المختلفة على المناطق المجاورة عن طريق مقارنة مجموعة من الصور و الخرائط في تواريخ مختلفة.
– إنتاج الخرائط لإستخدامات الأراضي و الموارد الطبيعية : استخدام التقنيات الحديثة لنظم المعلومات الجغرافية يمكن إنتاج خرائط توضح مناطق تجمع الموارد الطبيعية لمنطقة معينة ( مياه – بترول – خدمات معدنية ) التي توضح الاستخدام الحالي للأرض و استنتاج خرائط الاستخدام المستقبلي.
– إستنتاج شكل سطح الارض: من المهم بمكان ان يعطي نظام المعلومات الجغرافي تصوراً دقيقاً لشكل سطح الارض الذي سيتم العمل عليه و يتم ذلك عن طريق إدخال الخرائط الكنتورية للمنطقة و بإستخدام تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية فيمكن من خلاله إستنتاج كميات الحفر و الردم في منطقة محددة او تحديد إشكال مخرجات السيول و اتجاهات الميول لاي منطقة.
– تحسين الإنتاجية : من اهم فوائد تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية هو تحسين عملية إدارة الهيئة و مواردها المختلفة , لان نظم المعلومات الجغرافية تمتلك القدرة على ربط مجموعات البيانات بعضها مع بعض مع المواقع الجغرافية مما يسهل المشاركة في البيانات و تسهيل الاتصال بين الاقسام المختلفة فعند بناء قاعدة بيانات موحدة يمكن لاحد الاقسام الاستفادة من عمل الآخر لان جمع البيانات يتم مرة واحدة فقط يتم استخدامها عدة مرات مما حسن من الإنتاجية وبالتالي فقد زادت الكفاءة الكلية للهيئة .
– الخدمات الطبية الطارئة : تعتبر نظم المعلومات الجغرافية إحدى الادوات الجيدة للإسعافات الطبية الطارئة , حيث توفر بيانات عن انواع الحوادث و البيانات السكانية الخاصة بهذه الحوادث و يمكن عرضها بسرعة و بسهولة , و تساعد ايضاً على سرعة استجابة نظم الخدمات الطبية الطارئة من خلال تحديد اقرب وحدة إسعافات الى مكان الاتصال المبلغ عن الحادث و اقصر الطرق البديلة للوصول إليه بالإضافة الى إمكانية القيام بتحليلات مختلفة للمعلومات المختزنة في قواعد البيانات بحيث يمكن معرفة سرعة و مدى انتشار عدوى لداء او وباء قبل إنتشاره الفعلي مما يساعد على التخطيط.
– اتخاذ القرارات المناسبة : ( البيانات الافضل تقود لقرار افضل ) تنطبق على نظم المعلومات الجغرافية لانه ليس وسيلة آلية لإتخاذ القرار و لكنه اداة للاستفسار و التحليل , مما يساهم في وضع المعلومات واضحة و كاملة و دقيقة امام متخذ القرار كما تساهم نظم المعلومات الجغرافية في إختيار انسب الاماكن بناء على معايير يختارها المستخدم مثل ( البعد عن الطريق الرئيسي بمسافة محددة و سعر المتر ليزيد عن سعر معين و تحديد حالة المرافق و البعد عن مناطق التلوث ) فيقوم نظام المعلومات الجغرافية بإجراء هذا الاستفسار على قاوعد البيانات و يقوم بإختيار مجموعة من المساحات التي تحقق هذه الاشتراطات و يترك لمتخذ القرار حرية الاختيار النهائي.
– الدراسات الاقتصادية و الاجتماعية : تساهم نظم المعلومات الجغرافية في دراسة و تحليل الخصائي الاقتصادية و الاجتماعية لمنطقة معينة بناء على معايير خاصة يحددها الخبراء و ذلك لإستنتاج المؤشرات التنموية التي تساهم في اتخاذ قرارات مناسبة في كافة اتجاهات التطوير.
مجالات اخرى لإستخدامات نظم المعلومات الجغرافية : إدارة الاصول – الدفاع – لتعليم – تخطيط المدن – الإسكان العام – الطرق و النقل – الصحة – سجلات الاراضي – تجهيز الماء – المرافق العامة – السلامة العامة – القانون – الغابات و البيئة – الزراعة – تراخيص البناء – إدارة النفايات الصلبة .
