السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
استخدام الاستشعار عن بعد في الطقس والمناخ في نظم المعلومات الجغرافية (GIS).
تلعب تقنيات الاستشعار عن بعد دوراً أساسياً في رصد وتحليل الظواهر الجوية على نطاق واسع:
– الأقمار الصناعية الجوية: تزود الأقمار الصناعية المتخصصة في الأرصاد الجوية بيانات مستمرة عن التغيرات في غطاء السحب، والأمطار، ودرجات الحرارة، والرطوبة، والرياح، والضغط الجوي، وغيرها من عناصر الطقس و يمكن تكامل هذه البيانات مع بيانات GIS لتحليل الأنماط المكانية والزمنية للظواهر الجوية.
– الرادارات الجوية: تستخدم رادارات الطقس لرصد تحركات الأمطار والعواصف بدقة عالية و دمج بيانات الرادار مع GIS لتتبع مسارات العواصف والتنبؤ بشدتها وتأثيرها المكاني.
– الاستشعار الجوي: تستخدم طائرات ومناطيد استشعار متقدمة لجمع بيانات دقيقة عن الشتروسفير والتروبوسفير كدرجات الحرارة والرطوبة والرياح على ارتفاعات مختلفة و تكامل هذه البيانات مع GIS لتحليل التركيب الرأسي للغلاف الجوي.
– الصور الفضائية: تزود الأقمار الصناعية الأرضية بصور عالية الدقة للغطاء الأرضي والظواهر الطبيعية و استخدام هذه البيانات لتحليل التأثيرات المكانية للتغيرات المناخية والطقس على النظم البيئية.
هذه التقنيات تمكّن GIS من تحليل الطقس والمناخ بشكل متكامل ومتعدد المصادر لفهم أعمق للديناميكيات الجوية والتنبؤ بالتغيرات المناخية.
مواضيع بتفيدكم ايضاً:
الاستشعار عن بعد اكبر مصدر للبيانات الجغرافية